لم تترك لي شيئ اقوله نفذ مني الكلام وضاعت دفاتري الاحتياطية ..اقلامي اين انت..ترى هل حبرهاا يكفي لاكتب القليل رداا حتى ولو لم استطع ان ألتمس. الكل
لا انااا بلا استطيع الكتابة لكن هل ستكون مثيلاا لما كتبت انت ..استطيع التعبير عن مشاعري وأرد الشكر لكن اهي كافية لتطويق أعذُب الحانك التي انااا احسستهااا من ثنايااا اشعارك ومشاعرك التي ملأت كل حرف اظهرت ..وسقلته ذهبااا
ها انت ذاا تكتب ان غاب حبرك ..وانا !! ..
لقد وضعت ذلك في دفتري ..ذاكرتي اظفته الى قلبي عسى ان يأخذى منك القليل ويكفااا عن الصراع
تركتني افكر فيك و انتظر كل جديد منك ُ...جذبتني اليك...اخذت تلف مناشير قلبي الرقيقة ..اقول كف عن ذلك فالرياح سوف تاخذهااا بسهولة وانت تأبى الرحيل
جعلتني أجلس متلهفاا ...وماذاااا ...انتظر الدقائق والساعات مرورااا ..وجدتك معي ..سعيد اناا بجانبك ُ...معناا وليس واقعاا ملموس ..كم الساعة..اه ..تشير الى الواحدة شوقااا ُ.شوقاا....
افتح كتابي البالي...انسف عنه غبار الزمان وطول الشوق ...اقلب بين صفحاته ..ابحث عن رقعة خالية ...موجودة...خصصتهااا لك ....أحرك أقلامي ...لا اريد ان أفسد الصفحة الاخيرة....اجل هي الاخيرة..اريدهاا ان تكون عطرة لبقة ...اكرامااا وتكريمااا ..شكرااا وتقديرااا
تعبير هائل مخيلتي تحمله...ولا اريد ان تنفذ صفحاتي ..اه ...صديقي ....قاربت على نهايتها.....سواد الحبر نفذ ُ....لماذاا....امتصته ..صفحات الكتااب المقابلة ...اعلم كل هاذاا مبهم ..لكن اناا متأكد انك تفهم كل كلمة خططتهاا انااا ...... صفحتي إمتلئت الان .....انااااا اوقع من الاسفل .....اغلق كتابي....الان اصبح له عنوان...سعيد انااا فقد احترت في ذلك منذ أعوام...
وضعته في رفي المعنون ...اه...قاربت الساعة قاربت الثانية ...الثانية حبااا ...لانني اخذت وقتي واناا اقتل الشوق بهذه الكلمات....... كل الكلام ...انت فقط تفهمه لشخصيتك الشاعرية..اقوى من هاذااا. بكثير